دراسات دولية تصف النظام السعودي بالدولة الاستبدادية
في ظل إصرار ابن سلمان على اتباع أسلوب القمع الوحشي ضد أبناء البلد من الناشطين والمعارضين والمعبرين عن الرأي؛ تتوالى الإدانات والانتقادات ضد النظام بسبب سياسة القمع، وهو ما جعل المملكة متأخرة في مجال الحريات وحقوق الإنسان.
وبهذا السياق، وصفت دراسة دولية النظام السعودي بالدولة الاستبدادية التي تفتقر للحريات ويحكمها ديكتاتور في إشارة إلى ولي العهد محمد بن سلمان.
وأعد الدراسة، الباحث سايمون هندرسون ونشرها معهد Washington Institute لسياسات الشرق الادنى، حيث أكدت الدراسة على أن التحول الذي يقوده بن سلمان بالتأكيد ليس شكل من أشكال الديمقراطية.
وأضافت، أن السعودية “لا تزال استبدادية ولاتزال الحقوق المدنية نعمة من الحاكم للشعب وليس حقهم الطبيعي”.
وأشارت إلى التدهور الكبير في المكانة الدولية للسعودية، حيث أن الإدارة الأمريكية تُبقي بن سلمان على مسافة منها، ولا تسمح له إلا بالاتصال من خلال نظيره وزير الدفاع لويد أوستن، وهذا التعامل في العلاقة يظهر التوتر الحاصل بينهما وضعف مكانة المملكة.