أحكام الإعدام التعسفية تلاحق عشرات المعتقلين في سجون السلطة
لا يزال خطر تنفيذ عقوبة الإعدام تلاحق عشرات المعتقلين في المعتقلات الحكومية، في ظل غياب العدالة لدى القضاء، واستمرار إصدار الأحكام التعسفية.
وأكدت جهات حقوقية على أن 41 معتقلا على الأقل يتهددهم الإعدام في مختلف درجات التقاضي، حيث أعدمت السلطات مؤخرا عدنان الشرفا، وقبلها أحمد الجنبي، بدون أن يذكر اسمهما في قائمة المهددين بالإعدام، وقبلهما القاصر مصطفى آل درويش.
وتُعارض منظمة العفو الدولية عقوبة الإعدام في جميع الحالات بلا استثناء، وبغض النظر عن طبيعة الجريمة أو ملابسات ارتكابها؛ أو كون الفرد مذنبًا أو بريئًا، أو غير ذلك من سمات الفرد؛ أو الطريقة التي تستخدمها الدولة في تنفيذ الإعدام.
وفي ظل الأحكام التعسفية التي يصدرها القضاء السعودي ضد أشخاص ارتكبوا جرائم وهم قاصرين، أو أصدر بحقهم عقوبة الإعدام وفق اعترافات انتزعت بالإكراه؛ تقول هيومن رايتس ووتش، إنه لن يكتسب نظام العدالة الجنائية السعودي أي مصداقية حتى يُجري تغييرات جذرية، بالحد الأدنى، مطالبة السعودية بالانضمام إلى الغالبية العظمى من الدول من خلال حظر عقوبة الإعدام للأطفال في جميع الحالات دون استثناء”.