الداعية “سليمان الدويش” قصة إخفاء قسري مستمرة

يعد الداعية الشيخ “سليمان الدويش”، من ضحايا الإخفاء القسري الذين راحوا ضحية القمع الحكومي في السعودية، في ظل التكتم الإعلامي وامتناع السلطات عن الاعتراف باختطافه.

وتعرض الشيخ الدويش للاختطاف على يد أجهزة أمن الدولة في أبريل 2016، ولم تعترف السلطة حتى الآن باعتقاله رسميا، رغم تأكد ذويه ذلك.

وبقي مصير الشيخ سليمان مجهولا منذ تعرضه للاختطاف يوم 22 أبريل 2016، في حين كان ناشطون على مواقع التواصل قد أكدوا على وفاته تحت التعذيب، إلا أن ذلك لم يثبت حتى اليوم.

يذكر أن الداعية سليمان الدويش حاصل على شهادة الدكتوراه في الشريعة الإسلامية، وكان يعمل في الجامعات السعودية بقسم أصول الدين، ولا يزال مخفيا لدى السلطات، منذ أكثر من 5 أعوام.

زر الذهاب إلى الأعلى