التجسس يفاقم تدهور وضع حقوق الإنسان في السعودية
تتدهور أوضاع حقوق الإنسان كلما اشتد التضييق والقيود الذي تفرضها الدولة بحق المواطنين والناشطين، وبهذا تأتي المراقبة والتجسس التي تمارسها السلطات لتزيد من الأوضاع سوءا.
وزادت معاناة الناشطين والإصلاحيين، وكذلك المواطنين بشكل عام، من خلال القلق والخوف من أن يطالهم القمع الحكومي نتيجة التعبير عن الرأي.
وتتعامل السلطات مع المواطنين بترقب وحذر، حيث تحاول قمع كل الحريات من خلال منع التعبير عن الرأي واعتباره جريمة يعاقب عليها القانون.
ويستمر ملف حقوق الإنسان في السعودية بالتدهور المستمر، في ظل مواصلة الحكومة بممارساتها القمعية والتعسفية بحق المواطنين والناشطين.