أكثر من 3 أشهر على اختفاء الناشطة “زينب الهاشمي”
منذ أن اعتقل أمن الدولة الناشطة عبر منصات التواصل الاجتماعي “زينب محمد الهاشمي”، لم يجرِ القضاء أي محاكمات بحقها حتى اليوم، رغم مرور أكثر من 3 أشهر على الاعتقال.
وتعرضت الهاشمي للاعتقال على يد قوات الأمن، بعد يومين من عودتها للمملكة؛ لحضور عزاء أبيها.
وتتعرض الناشطة زينب لانتهاكات عديدة من قبل السجانين، من بينها منع زيارة عائلتها، أو التواصل معهم لدقائق، وكذلك المماطلة المستمرة في حسم قضيتها أو توضيح سبب اعتقالها.
وتعد إخفاء المعلومات عن المعتقل جريمة إخفاء قسري واضحة، وعلى السلطات أن تحترم حقوق الإنسان وتكشف عن مصير “الهاشمي” وتفرج عنها من دون قيد أو شرط.