الصحفية “زانة الشهري”.. نحو عامين من المعاناة المستمرة

تعد قصة احتجاز الصحفية “زانة الشهري” مثالا حيا على ما يحدث من قمع للحريات الصحفية والتعبير عن الرأي في البلاد.

ومنذ سبتمبر عام 2019م، تقبع الشهري بظلمة السجون الحكومية، في ظل الانتهاكات والحرمان الذي يمارس بحقها، بجانب المعاملة السيئة وغياب مقومات الحياة الكريمة.

واعتقل أمن الدولة الصحفية والناشطة “زانة”؛ على خلفية مواقفها الداعمة لحرية الشعوب العربية، ومطالبها بالملكية الدستورية.

ويعد الاعتقالات المتكررة والاحتجاز المستمر بحق الصحفيين، دليلا واضحا على قمع حرية التعبير والصحافة في البلاد. 

من جانبها تدعو منظمة “سند” الجهات المعنية باحترام القوانين الدولية والحريات، والإفراج عن الشهري وجميع معتقلات الرأي، من دون قيد أو شرط.

زر الذهاب إلى الأعلى