قمع الحكومة السعودية يستمر بملاحقة الناشطات
لم تتخلَ السلطة السعودية عن نهجها العدائي ضد الناشطات والمعبرات عن الرأي، والمعارضات لسياسة ابن سلمان، الأمر الذي زاد من تدهور ملف حقوق الإنسان في البلاد.
ورغم الإفراج الشكلي لبعض المعتقلات، والتي تتبع السلطة هذه السياسة لتحسين صورتها أمام الرأي العام، إلا أنها تواصل الاعتقال التعسفي المستمر بحق الناشطات.
وتسعى السلطة السعودية من خلال الاعتقال والتضييق والحرمان والملاحقات والتجسس؛ إلى تقييد حرية الرأي والتعبير، وتكميم الأفواه المطالبة بالإصلاحات، أو الساعية للكشف عن فظائع ما يحدث داخل السجون من جرائم وانتهاكات بحق معتقلي الرأي.
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش قد قالت في وقت سابق؛ إن قمع السلطات السعودية للمعارضين، ونشطاء حقوق الإنسان، والمنتقدين المستقلين لا يزال مستمرا بنفس الشدة رغم إطلاق سراح بعض النشطاء البارزين أوائل 2021.