الشيخ “نايف الصحفي” رهن الاختفاء القسري.. مصير مجهول ومخاوف من الانتهاكات
لا تزال السلطة السعودية تخفي الشيخ الداعية “نايف الصحفي” قسريا، من دون الكشف عن معلومات كافية عنه، أو عن وضعه داخل السجون.
ورغم أن الشيخ نايف، لم يمارس أي نشاط حقوقي أو سياسي، إلا أن السلطة يبدو أنها تمارس القمع بحق المؤثرين بين المجتمع.
واعتقلت قوات الأمن السعودي الشيخ الصحفي في نوفمبر 2019، وأخفته قسريا؛ بسبب نشاطه الدعوي الإسلامي الذي كان مؤثرا بين الشباب في المجتمع.
وكانت قد حكمت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض، على الشيخ الداعية بالسجن لمدة 10 سنوات، في أكتوبر 2020.
والشيخ نايف داعية إسلامي، يركز على طبقة الشباب ليؤثر فيهم في الدعوة الإسلامية، وليس له أي نشاط حقوقي أو سياسي، وكانت له مشاركات واسعة وبارزة في المحاضرات واللقاءات التلفزيونية.
من جانبها تدعو منظمة “سند”، السلطة السعودية على ترك نهج الإخفاء القسري الذي ينتهك القوانين والمعاهدات الدولية، وأن تكشف عن مصير الشيخ نايف وتفرج عنه عاجلا من دون قيد أو شرط.