حكم الإعدام يلاحق 40 قاصرا معتقلا بسجون السلطة
يواجه أكثر من 40 قاصرا معتقلا، بسجون السلطة السعودية؛ عقوبة الإعدام، على خلفية تهم تتعلق بقضية احتجاجات القطيف 2011م.
وبهذا السياق، أكد حساب معتقلي الرأي على تويتر، والمعني بشؤون معتقلي الرأي؛ على أن 40 قاصراً يواجه تهديد حكم الإعدام بتهمة مشاركتهم في احتجاجات القطيف 2011.
وأشار الحساب في تغريدة له، تابعتها منظمة “سند”، إلى أن رغم تقديم السلطات السعودية التزاما بإيقاف عقوبة الإعدام ضد القصر، إلا أن العشرات يواجهون الإعدام بتهم تعسفية.
يذكر أن السلطة السعودية أعلنت عام 2018، إنهاء عقوبة الإعدام بحق القاصرين والحدث، في جرائم معينة، وفي 2020 طبقت الإنهاء بأثر رجعي على قضايا سابقة، ومع ذلك، بقي الإعدام عقوبة محتملة لنوع الجريمة المتهم بارتكابها الكثير من القاصرين من المعتقلين.
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش، قد أكدت في تقرير لها أواخر مارس الماضي؛ على استمرار السلطة السعودية في تنفيذ أحكام الإعدام الجائرة بحق القاصرين والحدث، مطالبة الرياض بالانضمام إلى الغالبية العظمى من الدول من خلال حظر عقوبة الإعدام للأطفال في جميع الحالات من دون استثناء.
وتعد عقوبة الإعدام بحق القاصرين، لاسيما وأن معظم التهم تأتي انتزاعا بالإكراه، أو بتلفيق تهم وفق تفسيرات القوانين بما يتناسب مع تطلعات أصحاب القرار في الدولة؛ انتهاكا واضحا لحقوق الإنسان والمعاهدات الدولية.