سنوات مريرة تسير والسجون تغص بمعتقلات الرأي

تأتي في مثل هذه الأيام، في شهر مايو من كل عام، ذكريات أليمة مرت على ناشطات في البلاد، حيث كانت الحملات قد شنتها السلطة للاحتجاز التعسفي بحق الناشطات عامي 2018 و2019.

وفي 2019، حيث تعرضت أكثر من 20 ناشطة للاعتقال التعسفي، في حملة شنتها سلطة ابن سلمان لتقييد حرية الرأي والتعبير، في حين كان شهر مايو لعام 2018، الشهر الأصعب على الناشطات في المملكة، حينما جاءت حملة اعتقال واسعة ضدهن.

ومنذ 15 مايو 2018، تعاني المدافعات عن حقوق الإنسان، ومعهن عدد من المناصرين الرجال من الاحتجاز التعسفي والتنكيل والانتهاكات داخل السجون، حيث يبقى مصير الناشطات الرائدات في النضال لأجل حقوق المرأة والحرية؛ مجهولا، في ظل الممارسات التي تنتهك حقوق الإنسان داخل السجون وخارجه.

وتزداد المخاوف على مصير المعتقلات داخل سجون السلطة، في ظل الانتهاكات والجرائم الممنهجة المستمرة بحق معتقلي ومعتقلات الرأي، في ظل التكتم الإعلامي وانحياز القضاء لصالح السلطة.

زر الذهاب إلى الأعلى