الناشط الاجتماعي “محمد الحميضي”.. قصة تغييب مستمرة
أصبح الاختفاء القسري، أحد الأساليب الوحشية التي تتبعها سلطة ابن سلمان، حيث كانت أداة جارحة غيّبت الكثير من الناشطين.
ويعد الناشط “محمد الحميضي”، أحد ضحايا الاختفاء القسري الذي غيّبته السلطة منذ سنوات، حيث لم يُكشف عن مصيره منذ ذلك الحين.
واعتقلت قوات الأمن الناشط الحميضي، على خلفية انتقاده لقضايا الفساد المتفشية في البلاد، الأمر الذي دفع السلطة لإخفاء صوته الحر.
ويأتي ملف اختفاء الناشط، ضمن أساليب القمع التعسفية التي تنتهجها السلطة لتقييد حرية الرأي والتعبير، وهو انتهاك صريح لحقوق الانسان والحرية في المملكة.
ويبقى مصير الناشط “محمد الحميضي” مجهولا منذ عام 2017 حينما اعتقلته السلطة، وسط مخاوف من مصير مجهول قد يهدد حياته.