خطر التعذيب يطارد المعتقل “علي العمري” داخل السجن
تحتجز السلطات في المملكة الداعية والاعلامي الدكتور “علي العمري”، داخل سجون تشهد حملات تعذيب وحشي، بجانب المضايقة والحرمان وباقي أنواع الانتهاكات.
ولعل العمري، أحد الشخصيات التي عانت الأمرين، حيث كان احتجازه دافعا ثمن دعمه للقضية الفلسطينية وحبه للقدس.
ويعد جسم العمري دليلا واضحا على ما يتعرض إليه داخل السجن، حيث كشفت تقارير صحفية في وقت سابق، عن أن الدكتور يعاني من حروق وإصابات شديدة في جسمه؛ بسبب التعذيب الجسدي الوحشي، بالضرب والصعق بالكهرباء.
والعمري داعية إسلامي واعلامي، ورئيس جامعة مكة المكرمة المفتوحة، ولد عام 1976، واعتقل في سبتمبر 2017، وأغلقت السلطات في المملكة قناة “فور شباب” التي يديرها.
ويبقى الإعلامي الدكتور “علي العمري” رهن الاعتقال التعسفي منذ أن اعتقلته السلطات عام 2017، نظرا لمواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية ورفضه للتطبيع وتهجير أهالي القدس.