عقول وطاقات.. كيف أخفت السلطات كفاءات المملكة؟
ليس كما هو معهود في بلدان العالم، حينما تبرز الطاقات والكفاءات يتم دعمها وتطويرها والاهتمام بها، ففي المملكة الوضع مختلف تماما، حيث الاختفاء يطارد من له فكر يتعارض مع السلطة، حتى وإن كانت أفكار إصلاحية تدعم مصالح المواطن والدولة معا، ليكون بهذه الحالة عقول وطاقات وكفاءات في رهن الاختفاء والاعتقال.
تأتي سياسة محمد بن سلمان، لتطارد الكثير من الكفاءات داخل المملكة، لتحرص على تكميم أفواه المعترضين للسلطة أو الناشطين.
ومن بين أبرز الكفاءات التي تعرضت للاختفاء على يد سلطات المملكة، الاقتصادي “حمزة السالم”، والكاتب “تركي الجاسر”، والشيخ “سليمان الدويش”، فضلا عن الصحفي “مروان المريسي”، وغيرهم الكثير.
ولا يزال مصير المئات من معتقلي الرأي داخل سجون المملكة؛ مجهولا، في ظل فساد القضاء وسياسة تكميم الأفواه المتبعة ضد الناشطين، بجانب التضييق الذي يطارد أصحاب الفكر من عقول المملكة العربية السعودية.