مهند المحيميد.. طالب بالحقوق فحكم بالسجن لـ 10 أعوام
لا يزال الناشط الحقوقي السعودي “مهند المحيميد”، محتجزا في سجون نظام ابن سلمان، منذ أن اعتقلته السلطات قبل أكثر من 9 أعوام.
ويقبع المحيميد في السجن منذ أن اعتقلته السلطات السعودية، في نوفمبر 2012 بعد إعلان تأييده لمظاهرات لذوي موقوفين سياسيين تطالب بمحاكمتهم أو إطلاق سراحهم، وما زال داخل السجن حتى اليوم.
وعن الحكم القضائي لسجنه، عقدت المحكمة الجزائية المتخصّصة في الرياض في 18 فبراير 2014 أولى جلسات محاكمة الناشط السعودي في حقوق الإنسان، في حين قضت المحكمة ذاتها بتأييد حكم ابتدائي، هو الثاني من نوعه، قضى بسجن الناشط مهند المحيميد 10 أعوام، بالإضافة إلى منعه من السفر مدة مماثلة لعقوبة السجن وتسديد غرامة مالية تبلغ حوالي 27 ألف دولار، وإيقاف حسابه على تويتر ومنعه من الكتابة في كل المواقع الإلكترونية.
وكانت من بين أبرز قضايا الاتهامات التي سلطت ضده من قبل القضاء، هي المشاركة في اعتصامات وتظاهرات والتحريض عليها، وعدم احترام السلطات”، فضلا عن التقاط صور للاعتصام بنية نشرها، وإهانة المسؤولين، رغم أن ذلك يراه ناشطو المملكة أنه لم يكن ذلك بقدر ما هو نشاط حقوقي لا غير.
وعاش المحيميد في السجن منذ ذلك الحين، في ظروف إنسانية قاسية، حيث تشير مصادر صحفية إلى أنه يعاني من التعذيب والمضايقات المستمرة، ففي عام 2016 مكث في زنزانة انفرادية 80 يومًا معزولا عن كل شيء وتعرض للضرب في رمضان من قبل 15 عسكريا لأنه طلب توكيل محامي له.