أكثر من 7 أعوام في السجن.. المعتقل “وليد أبو الخير” يواصل المعاناة
مر على اعتقال الناشط الحقوقي السعودي “وليد أبو الخير” 7 أعوام، ولا يزال يعاني من ظروف إنسانية قاسية خلف القضبان، في ظل إصرار السلطات على تنفيذ الحكم الذي فرض عليه من السجن والإقامة الجبرية عقب ذلك.
وحكم على الناشط “وليد أبو الخير” بالسجن لـ 15 عاما، تليها 15 عاما منع سفر وغرامة 200,000 ريال سعودي.
وعاش أبو الخير داخل السجن بظروف انسانية قاسية، حيث تعرض أثناء اعتقاله للتعذيب وأضرب عن الطعام عدة مرات اعتراضًا على الظروف السيئة داخل السجن.
وعن الحكم الجائر ضد أبو الخير، فإن المحكمة الجزائية الخاصة بقضايا الإرهاب” أصدرت في يونيو/ حزيران 2014 حكما بالسجن لمدة 15 سنة عليه، مع غرامة مالية قدرها 200 ألف ريال سعودي (نحو 54 ألف دولار) ومنعه من السفر لمدة 15 عاما بعد قضاء فترة العقوبة.
يذكر أن أبو الخير قد أسس مرصد حقوق الإنسان في السعودية عام 2008 ورفضت الحكومة تسجيل المرصد كما رفضت وزارة العدل الترخيص له بممارسة مهنة المحاماة، إلا أنه دافع عن العديد من الموكلين أمام المحاكم السعودية، وكانت هذه ضمن مسيرة نشاطه الذي دفعت السلطات على إثرها لتلاحقه حتى السجن.