كيف تجاهلت الدولة الحالات الإنسانية في التعامل مع معتقلي الرأي؟
تستخدم سلطة ابن سلمان سلوك تعسفي في التعامل مع معتقلي الرأي؛ بدوافع انتقامية، في ظل الانتهاكات التي تطال الحقوق بعيدا عن القانون.
ومن بين الأساليب القمعية التي تمارسها السلطة بحق المعتقلين، الحرمان من الإفراج المؤقت في الحالات الإنسانية القاهرة، حيث منعت حضورهم لجنائز أقربائهم وأبنائهم ووالديهم المتوفين، فلم يستطع المعتقل من وداع ميته.
ولايزال يواجه معتقلي الرأي المنع من الخروج لحضور جنائز من يخصهم من الأسرة، ومن بينهم “فاطمة آل نصيف” التي منعت من الخروج لوداع ابنها المقتول محمد، و”مروان المريسي” حين منع من حضور جنازة طفله المتوفى سند ومنع من شقيقه المتوفي أيضًا، وكذلك منع الشاب “فادي محمد الناصر” من حضور دفن والده، و منعت السلطة “د. إبراهيم هائل اليماني” من حضور جنازة أبيه الذي توفى عام 2020م، وغيرهم الكثير.
من جانبها إذ تطالب منظمة سند المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالضغط على حكومة الرياض لوقف تلك الممارسات والسلوكيات الوحشية بحق معتقلي الرأي.