“د. أسامة الحسني”.. أشهر من الاختفاء المستمر
مرت أشهر على اختفاء الدكتور أسامة الحسني الذي أعتقل في المغرب وسلم لسلطة المملكة مطلع عام 2021م.
وتعرض الحسني للاعتقال التعسفي بسبب تعبيره عن رأيه، وبقيت عائلته تفتقد المعلومات الكافية حول أوضاع احتجازه، وبحسب المصادر التي كشفت في وقت سابق، ف، السلطة السعودية قد تسلمت الدكتور من قبل السلطة المغربية في 13 مارس الماضي.
وشهدت قضية الدكتور الحسني اهتماما دوليا، حيث الانتقاد والتنديد المستمر جاء ضد لسلطة التي مارست القمع بحقه، ودفع الاعتقال وزيرة الخارجية الاسترالية لمطالبة الرياض في الكشف عن مصيره وإطلاق سراحه، بحكم الجنسية الاسترالية التي يملكها.
وواجه الدكتور الحسني منذ دخوله المعتقل أساليب قاسية من التعذيب والإهانة، حتى أنه صرخ داخل المحكمة من شدة التضييق والاتهام الباطل.
من جانبها تطالب منظمة سند المجتمع الدولي وحقوق الإنسان بالتدخل والضغط على سلطة ابن سلمان للنظر في قضية الدكتور أسامة الحسني وكشف مصيره والإفراج عنه بلا شروط وقيود.