سياسة ابن سلمان القمعية تقوده للعزلة الدولية
يبدو أن ابن سلمان لم يدرك تبعات سياسته التعسفية تجاه أبناء البلد، لاسيما المفكرين والناشطين والمؤثرين في المجتمع، حيث تجاهل مخاطر القمع الذي يسير عليه حتى وصل إلى العزلة الدولية وأصبح منبوذا عالميا.
وفي هذا السياق، قال معهد “واشنطن لسياسة الشرق الأدنى” إن ولي العهد محمد بن سلمان منبوذ دوليا، حيث يتجنب قادة العالم لقائه أو الظهور معه في أي من المحافل الدولية.
وأشار المعهد في تحليل له، إلى تغيب محمد بن سلمان عن مؤتمر التغير المناخي في غلاسكو، وقمة مجموعة العشرين التي انعقدت في روما، منوها على أن الرئيس الأمريكي جو بايدن لم يكن مستعداً للقاء ابن سلمان، وربما شعر بعض قادة العالم الآخرين بالارتياح لغيابه أيضاً، إذ لا تزال سمعة ولي العهد ملطخة بدماء المعارض السعودي المقتول جمال خاشقجي.
ومنذ تولي محمد بن سلمان منصب ولي العهد في المملكة، أصبحت الحريات والحقوق منتهكة، حيث دخل المئات المعتقلات الحكومية بلا ذنب، وتعرض كثير من معتقلي الرأي للإعدام والتنكيل والتعذيب، في ظل تجاهل السلطة للقوانين وانتهاكها باستمرار.