كيف انتهكت السلطات السعودية نظامها الجزائي؟
تواصل السلطات السعودية بخرق قوانينها وذلك عن طريق تعذيب المعتقلين والناشطين ومعاملتهم القاسية ضدهم.
ومن بين بنود القانون المخترقة من قبل السلطة، المادة الثانية لنظام الإجراءات الجزائية السعودي الذي ينص على أنه، “يُحظر إيذاء المقبوض عليه جسدياً أو معنويّاً، ويُحْظَر كذلك تعريضه للتعذيب أو المعاملة المهينة للكرامة”.
ولم تلتزم السلطة في بنود القوانين المحلية والدولية، حيث تمارس الأسلوب التعسفي المهين على كثير من معتقلي الرأي الأبرياء، الذين يواجهون التعذيب النفسي والجسدي وسوء المعاملة القاسية، ومن بينهم “أبناء سفر الحوالي، سعود مختار الهاشمي، د. علي العمري” وغيرهم من معتقلي الرأي.
ولم تكتفِ السلطات في خرق هذا البند من القانون، بل أصبح معظم بنود القانون حبرا على ورق، في بلد تغيب فيه العدالة والحرية، وتنتهك فيه الحقوق وتغيب فيها الرقابة ويشاع فيها الإفلات من العقاب.