السلطة تواصل إخفاء معتقلي الرأي لتغييب نشاطهم
تتعمد السلطة السعودية في تغييب معتقلي الرأي، بدوافع انتقامية، حيث يراد منها التكتم على الجرائم التي تحصل بحقهم، بجانب تغييب نشاطهم وحريتهم.
ويعد الإخفاء القسري للمعتقلين مخالفا للبنود والاتفاقات الدولية، وكذلك انتهاكا للمجتمع الدولي ككل وحقوق الإنسان أيضا.
وفي السياق ذاته، تنص الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، على أنه “لا يجوز التذرع بأي ظرف استثنائي كان، سواء تعلق الأمر بحالة حرب أو التهديد باندلاع حرب، أو بانعدام الاستقرار السياسي الداخلي، أو بأية حالة استثناء أخرى، لتبرير الإخفاء القسري“.
ومن المختفين القسريين داخل معتقلات النظام السعودي “عبد الرحمن السدحان، ونايف الصحفي، ومروان المريسي” وكثير من معتقلي الرأي.