المخاوف تزداد على حياة المرضى داخل المعتقلات بعد وفاة القرني
ازداد القلق على حياة المسنين والمرضى داخل المعتقلات الحكومية، لاسيما معتقلي الرأي، بعد وفاة الدكتور موسى القرني يوم 9 أكتوبر الجاري.
وطالب ناشطون ومدونون وحسابات معنية بشؤون المعتقلين على موقع تويتر؛ السلطة السعودية بالإسراع للإفراج عن معتقلي الرأي المرضى والمسنين، تجنبا لتكرار حدوث وفيات كما حصل لبعض المعتقلين سابقا.
ومن بين أبرز المعتقلين الذين توفوا بسبب الإهمال الطبي ومعاناتهم مع الأمراض داخل المعتقل، الدكتور عبدالله الحامد والدكتور موسى القرني، وكذلك فهد القاضي وصالح الشيحي، وزهير علي شريدة.
ويواجه اليوم عشرات المعتقلين خطر الموت والانهيار الصحي، بسبب كبر سنهم ومعاناتهم مع الأمراض في ظل الإهمال الطبي، من بين أبرزهم سفر الحوال وسلمان العودة، وعائدة الغامدي ونعيمة المطرود ومحمد الخضري، وغيرهم الكثير.