السلطة السعودية تتعامل مع معتقلات الرأي بمحاكم الإرهاب
تتعامل السلطة السعودية مع معتقلات الرأي على أنهن مجرمات وإرهابيات، في حين أن كل التهم الموجهة ضدهن هي تتعلق بتعبيرهن عن الرأي أو نشاطهن السلمي.
وتتلاعب السلطة بتغيير المحكمة المختصة بقضية الناشطات المعتقلات، فتنقلهنّ من محكمة عادية متخصصة بالقضايا الجنائية إلى محكمة متخصصة بالإرهاب، وذلك بدوافع انتقامية تقف وراءها سياسة القمع.
وأصبح مصير المعتقلات مرهون بالسياسة التعسفية التي تنتهجها السلطة والقضاء، حيث المماطلة والتأخير في إصدار الأحكام النهائية، فتعقد جلسات محاكمة صورية وتستمر في تأجيلها.
كما أن المعتقلات يواجهن إجراءات التقاضي التعسفية للتلاعب بالمعتقلات، فهي تتلاعب بلوائح الاتهامات الموجهة ضدهن، فتضيف نقاط وتحذف أخرى، منتهكة بذلك ما تدعيه من استقلالية القضاء من جهة، وحق التقاضي العادل من جهة أخرى.