السلطة السعودية تواصل احتجاز ضحايا حملاتها القمعية
أصبح القمع الحكومي أداة خطر تلاحق الناشطين والمفكرين والمعبرين عن الرأي، حيث وقع ضحية القمع آلاف المواطنين بلا مسوغ قانوني.
ومن بين أبرز الفئات المستهدفة من قبل السلطات، الناشطين والمفكرين والمعبرين عن الرأي والمؤثرين في المجتمع والصحفيين وغيرهم.
وتستمر حملات الاعتقال التعسفية لإسكات الأصوات الحرة والمعارضة، منذ نحو عقدين، إلا أنها تفاقمت مع تولي ابن سلمان منصب ولي العهد السعودي.
وتأتي من بين أبرز الحملات القمعية التي طالت الإصلاحيين، حملة اعتقال إصلاحيي جدة عام 2017م، وحملة اعتقال حسم التي بدأت عام 2011م، ثم حملة اعتقالات سبتمبر 2017م، وحملة أبريل 2020م، بالإضافة إلى حملة اعتقالات مايو 2021م.