تفاقم ديون المملكة وتدهور حقوق الإنسان يعكس فشل سياسة السلطة
زادت الأوضاع سوءا لدى الشعب السعودي، مع تولي ابن سلمان منصب ولي العهد عام 2017م، حيث تفاقمت معدلات الديون للمملكة، بجانب التدهور المستمر الذي يعاني منه ملف حقوق الإنسان.
وفي هذا السياق، كشفت إحصائيات صادمة تفيد بوصول الدين العام السعودي إلى نحو مائة مليار ريال بفعل الفساد والإنفاق غير المنضبط.
وأفادت الإحصائيات بأن الدين العام على المملكة ارتفع إلى 989 مليار ريال هذا العام بعد أن كان بحدود 316 مليار ريال فقط عام 2016.
وبجانب الديون التي تعاني منها البلاد، تستمر السلطات في انشغالها بقمع الأصوات الحرة والمطالبة بالإصلاح والمعارضة للسياسة الفاشلة للحكومة التي أدت إلى تدهور الجانب الاقتصادي.
وتواصل الحكومة اعتقالاتها القمعية ضد الناشطين والمعبرين عن الرأي، في حين تجاهلت تبعات سياستها القمعية على الواقع الاقتصادي المتراجع في البلاد.