في اليوم الدولي للاعنف.. السلطات السعودية تستمر في تعنيف الناشطين
تمر المناسبة الدولية التي تهدف إلى تحجيم العنف والقضاء عليه، ويتزامن معها العنف الحكومي في بلادنا ضد الناشطين والمعبرين عن الرأي.
ويتعرض الناشطون للعنف الحكومي الذي يشمل الاعتقال والتعذيب والابتزاز والملاحقة والتضييق، في حين تمارس أبشع أنواع الإساءة والتنكيل والتعذيب بحق معتقلي الرأي.
وفي سياق متصل، كان الأمين العام للأمم المتحدة قد أكد في التقرير السنوي لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة؛ على أن السعودية لا زالت تمارس أعمال تخويف وانتقام ضد الأفراد الذين يسعون إلى التعاون مع الأمم المتحدة وممثليها وآلياتها في مجال حقوق الإنسان.
ويحيي العالم في 2 أكتوبر من كل عام اليوم العالمي للاعنف، وهو تاريخ ميلاد المهاتما غاندي زعيم حركة استقلال الهند ورائد فلسفة واستراتيجية اللاعنف؛ في مسعى للقضاء على العنف بين البشرية.