مساع حكومية لتخفيف الإدانات الأممية ضد قمع النظام السعودي لمعارضيه
تسعى السلطات السعودية جاهدة إلى التقليل من حدة الانتقادات والإدانات الدولية التي تلاحق حكومة الرياض؛ بسبب سياسة القمع الوحشية التي تنتهجها باستمرار.
وبهذا السياق، أكدت مصادر صحفية على أن أوساطًا حكومية مارست ضغوطا استباقية على مكتب الأمين العام للأمم المتحدة لمنع أو تخفيف حدة انتقاداته للمملكة في المحفل العالمي.
وأوضحت المصادر أن الجهود السعودية فشلت في الحد من تخفيف حدة انتقادات الأمين العام للأمم المتحدة ما يكرس فشلا آخرا لدبلوماسية النظام السعودي وضغطه الخارجي لإنقاذ صورة المملكة.
يذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة في التقرير السنوي لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة؛ قد قال إن المملكة العربية السعودية لا زالت تمارس أعمال تخويف وانتقام ضد الأفراد الذين يسعون إلى التعاون مع الأمم المتحدة وممثليها وآلياتها في مجال حقوق الإنسان.