تبعات الحبس التعسفي تتوالى على المعتقل الدكتور “علي العمري”
مرت 4 أعوام ولا تزال السلطات السعودية تحتجز الدكتور علي العمري داخل معتقلاتها التي تفتقر لمقومات الحياة الكريمة، وتملأها الانتهاكات والجرائم.
وتعرض العمري للاعتقال التعسفي ضمن حملة اعتقالات سبتمبر، حيث واجه جملة من الانتهاكات الوحشية وعانى منها، ولا يزال يعاني من تبعاتها ومن الانتهاكات المستمرة بحقه، منها الحبس الانفرادي والانقطاع التام عن التواصل مع عائلته لمدة 15 شهراً قبل أن يتم نقله إلى الزنازين الجماعية التي لا تقل ظروف الاحتجاز فيها سوء عن ظروف الاحتجاز في العزلة.
واجه الدكتور علي أشد أنواع التعذيب على أيدي السجانين، منها الضرب المبرح والصعق بالكهرباء وإطفاء السجائر في جسده وغيرها من صنوف التعذيب الوحشية، ما تسبب في إصابة عموم جسده بحروق والتهابات وإصابات بالغة السوء.
ولم تتوقف الانتهاكات بحق العمري على هذا الحد، بل توالت باستمرار، حيث وبعد عام تقريبا من اعتقاله، بدأت السلطات في محاكمته التي تعد انتهاكاً آخراً يُضاف إلى سلسلة الانتهاكات المستمرة بحقه، إذ منع من حقه في توكيل محامي، كما أن جلسات المحاكمة يشوبها السرية ولا يُسمح لأي حد بمعرفة ما دار فيها أو الاطلاع على الملف القضائي له.
من جانبها، تطالب منظمة سند، الجهات الحكومية المعنية باحترام حقوق الإنسان وإنهاء التعذيب بحق علي العمري وكل معتقلي الرأي، والإفراج عنه بلا مماطلة أو قيود.