مركز دراسات أمريكي يكشف عن أساليب قمع السلطة السعودية
كشف مركز دراسات Brookings الأمريكي، أساليب السلطات السعودية في قمع الغضب الشعبي ومواجهة المطالب بالإصلاح والحريات العامة.
وقال المركز في تقرير له، إن المسؤولين في المملكة انتهازيّون يخافون أن يُخلعوا من السلطة، ويلجأون لاستراتيجيات الاحتواء والردع بالقمع تارة والإنفاق تارة أخرى، ويواجهون الضغط باللجوء إلى القوّة الوحشية أو حملات التشهير والقمع القضائي.
وبيّن أن معظم المعارَضات التي واجهت الأنظمة العربية، بما فيها السعودية، كانت سلمية، ولكن قوبلت جميعها بالقمع الوحشي، بما في ذلك التعذيب والضرب والاعتقال، والمنع من التعبير عن الرأي.
ووفق المركز، فإن النظام السعودي اليوم يواجه ضغوطا لاستخدام القوة الوحشية بشكل أكثر اقتدارا من سلفه، لتجنب ردود الفعل المحلية والدولية، وبدلا من ذلك، يلجأ إلى المناورة السياسية وحملات التشهير والقمع القضائي.
وعلى ما يبدو أن حكومة الرياض سارية في نهج القمع الوحشي ضد معارضيها، لتحافظ على رجال الدولة المهيمنين على سدة الحكم، وهو بهذه الحال، يعني الحصول على المناصب على حساب حقوق الشعب.