في الذكرى السادسة لاعتقالها.. منظمة سند تطالب بالإفراج الفوري عن الكاتبة زانة الشهري

تمرّ هذه الأيام الذكرى السادسة لاعتقال الكاتبة والصحفية زانة الشهري، في نوفمبر 2019، على خلفية مقالات عبّرت فيها عن رأيها السلمي.

يذكر أن زانة الشهري كانت تعمل كاتبةً صحفية ومترجمة في مجلة العصر، وهي ليست الوحيدة التي لا تزال رهن الاعتقال في السجون السعودية، إذ يقبع خلف القضبان عدد من الصحفيين الآخرين، من بينهم أسامة سهلي، وسامي الثبيتي، وزهير كتبي، وعلي محسن أبو لحوم، وغيرهم، وذلك في إطار حملة ممنهجة تهدف إلى تكميم الأفواه وإسكات الأصوات المستقلة.

من جانبها تُجدّد منظمة سند الحقوقية مطالبتها للسلطات السعودية بالكشف الفوري عن مصير الكاتبة زانة الشهري والإفراج عنها دون قيد أو شرط، كما تدعو المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والجهات المعنية بحرية الصحافة إلى التحرك العاجل للضغط على السلطات السعودية من أجل إطلاق سراحها وسراح جميع الصحفيين المعتقلين بسبب آرائهم.

زر الذهاب إلى الأعلى