الذكرى الثامنة لاعتقال مناور النوب العبدلي.. انتهاكات متواصلة ومعاناة خلف القضبان

تمر هذه الأيام الذكرى الثامنة لاعتقال الداعية السعودي مناور النوب العبدلي، الذي اعتقلته السلطات السعودية في سبتمبر 2017 على خلفية انتقاده لحملة الاعتقالات الواسعة التي شنتها السلطات في ذلك العام، والتي طالت عشرات الأكاديميين والمفكرين وأصحاب الرأي.

ولا يزال النوب قابعًا خلف القضبان حتى اليوم، في ظل استمرار السلطات السعودية باعتقال ما لا يقل عن 32 معتقلاً منذ حملة سبتمبر 2017 موثقين لدى منظمة سند الحقوقية، فيما تشير التقديرات إلى وجود أعداد أكبر لم يتم توثيقها بعد.

وقد تعرض النوب خلال فترة اعتقاله لانتهاكات جسيمة، من بينها الاعتقال التعسفي والتعذيب وسوء المعاملة داخل السجن، ولم تعلم منظمة سند عن أي محاكمة له منذ اعتقاله.

تجدد منظمة سند الحقوقية دعوتها للسلطات السعودية إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الداعية مناور النوب العبدلي وجميع معتقلي الرأي، واحترام التزاماتها الحقوقية والإنسانية.

زر الذهاب إلى الأعلى