قرابة ثماني سنوات على اعتقال د. محمد موسى الشريف: معاناة مستمرة وانتهاكات جسيمة في السعودية

منذ ما يقارب ثماني سنوات، تستمر السلطات السعودية في اعتقال الدكتور محمد موسى الشريف، بعد اعتقاله في سبتمبر 2017 ضمن حملة استهدفت المؤثرين والمفكرين والنشطاء، حيث يقضي حكماً تعسفياً بالسجن لمدة 10 سنوات.

وخلال سنوات اعتقاله، تعرض د. الشريف لسلسلة من الانتهاكات الجسيمة، كان آخرها عقب خضوعه لعملية جراحية لإزالة فتق، إذ أقدمت إدارة السجن على سحب سريره وإجباره على النوم على الأرض، مما ضاعف آلامه وفقاً لمصادر حقوقية، كما تم حرمانه من الماء لفترات طويلة حتى بلغ به العطش حد الصراخ دون استجابة، وقد سبق أن داهمت قوة أمنية منزله ليلاً، وأساءت معاملته أثناء الاعتقال، وأخفته قسرياً لفترة طويلة، ومنعته من التواصل مع عائلته أو توكيل محامٍ، إلى جانب توجيه 20 تهمة كيدية ضده.

ويعد الدكتور الشريف طياراً سابقاً في الخطوط الجوية السعودية، وكاتباً وباحثاً في التاريخ، وله مؤلفات موسوعية وبرامج إعلامية، واشتهر بمواقفه الداعمة للحرية ورفضه للأنظمة القمعية.

إن منظمة سند الحقوقية تطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الدكتور محمد موسى الشريف، ووقف كافة أشكال الانتهاكات بحقه، والإفراج عن جميع معتقلي الرأي في السعودية.

زر الذهاب إلى الأعلى