إعدام القاصر “عبد الله الحويطي” جريمة تنتهك القانون الدولي
تعكس قضية تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق المعتقل القاصر “عبد الله الحويطي”، مزاعم الإصلاح الذي تظهره الدولة أمام الإعلام.
حيث اعتقل أمن الدولة الحويطي في مايو 2017م، – بسن الـ 14 عاما في حينها-، بزعم ارتكابه تهم جنائية.
وفي سياق متصل كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، عن أن المحكمة رفضت أدلة تشير إلى أن عبد الله الحويطي، الذي يبلغ من العمر الآن 19 عامًا، كان في مكان آخر عندما وقعت السرقة، وتجاهلت ادعاءه بأن اعترافه الأولي انتُزع منه بالإكراه.
وعن ملف إعدام القاصرين في المملكة، أشارت منظمة هيومن رايتس ووتش في وقت سابق، إلى أن اثنان على الأقل دون سن 18 عامًا وقت ارتكاب الجريمة من بين 37 شخصًا أُعدموا بسبب جرائم مرتبطة بالإرهاب في يوم واحد عام 2019.
وتواصل السلطة انتهاكها للأعراف والقوانين المحلية والدولية، في حين يجعل إعدام القاصرين بجانب مزاعم انتزاع الاعترافات بالإكراه؛ رجال الدولة في محط اتهام وإدانة صريحة بانتهاك حقوق الإنسان.