الشيخ سامي الغيهب في خطر.. سنوات من التغييب القسري
يزداد القلق على مصير الشيخ “سامي الغيهب” وحياته، لاسيما وأن السلطة تخفي الحقائق حول حياته ومصيره داخل السجون.
ومنذ أكتوبر 2017م، أصبح مصير الشيخ سامي مجهولا خلف قضبان السجون الحكومية، في ظل المخاوف على حياته.
ومرت أعوام وأخبار الشيخ الغيهب منقطعة تماماً، ومصيره مجهول مع تعنت تام من السلطة للكشف أو البوح عن أي تفاصيل تتعلق بظروف اعتقاله أو أسبابها.
ويعد الامتناع عن البوح بأي معلومة تتعلق بأوضاع المعتقل داخل السجن؛ اختفاء قسريا ينتهك القوانين الدولية والمعاهدات.
والشيخ سامي هو المدير السابق لقسم مكافحة الابتزاز بهيئة الأمر بالمعروف التي تم حلها قبل عدة سنوات، ومنذ اعتقاله الذي لم تفصح السلطات السعودية عن أسبابه، ولا يعلم أحد مكان تواجده أو ظروف احتجازه.
وندعو السلطة إلى التراجع عن إخفاء الشيخ الغيهب، والكشف عن مصيره المجهول والإفراج عنه من دون قيد أو شرط.