
أربع سنوات من الاعتقال: نجوى الحميد شاهدٌ حي على قمع النساء في السعودية
تُصادف اليوم، 16 مايو 2025، الذكرى الرابعة لاعتقال الناشطة السعودية نجوى الحميد، التي اعتقلتها السلطات السعودية في عام 2021 ضمن حملة استهدفت عددًا من النشطاء الشباب، بسبب تفاعلهم مع وسمي يخص العاطلين ومعتقلي الرأي، وتغريدات طالبت بالإصلاح واحترام حقوق الإنسان في السعودية.
ووجّهت النيابة العامة للحميد مجموعة من التهم المكرّرة ضد أصحاب الرأي، منها: “التعامل مع جهات مشبوهة“، و“متابعة حسابات معارضين على تويتر“، ولم تتوقف الانتهاكات عند هذا الحد، بل أُجبرت نجوى في أكتوبر 2022 على الظهور في مقابلة إعلامية عبر قناة “الإخبارية” الرسمية، في محاولة لتلميع صورة السجون السعودية وإخفاء الانتهاكات المستمرة بحق المعتقلين السياسيين.
من جانبها تدين منظمة سند الحقوقية استمرار احتجاز الناشطة نجوى الحميد، وتدعو إلى الإفراج الفوري عنها دون قيد أو شرط، مع تقديم تعويض عادل عن الضرر الذي لحق بها نتيجة اعتقالها التعسفي.