
في الذكرى الرابعة لاعتقالها.. سند تطالب بالإفراج الفوري عن الناشطة رينا عبدالعزيز
تُصادف هذه الأيام الذكرى الرابعة لاعتقال الناشطة الحقوقية والطالبة الجامعية رينا عبدالعزيز، التي اعتقلت تعسفياً في مايو 2021، على خلفية تغريدات عبّرت فيها عن رأيها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ووفقاً لمصادر حقوقية، فإن رينا تعاني من مرض بكتيري في الرئة، وسط حرمانها من الرعاية الطبية اللازمة، وتعرضها لظروف احتجاز قاسية شملت الإخفاء القسري لفترة، واعتقالاً دون أي سند قانوني.
اعتقال رينا عبدالعزيز يأتي ضمن موجة قمعية ممنهجة استهدفت عدداً من النساء السعوديات على خلفية تعبيرهن السلمي عن آرائهن عبر الإنترنت، وهي الحملة التي طالت عدداً من الناشطات، من بينهن نورة القحطاني، التي حكم عليها بالسجن لمدة 45 عاماً فقط لأنها استخدمت حساباً وهمياً للتعبير عن تضامنها مع معتقلي الرأي، في ما يعد أحد أقسى الأحكام ضد النساء في السعودية.
وتجدد سند دعوتها للسلطات السعودية إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن رينا عبدالعزيز، وضمان حصولها على العلاج والرعاية الطبية اللازمة، وتعويضها عمّا تعرضت له من انتهاكات، كما تؤكد على ضرورة احترام الحق في حرية الرأي والتعبير، ووقف استهداف النساء بسبب نشاطهن السلمي على الإنترنت.