خمس سنوات على اعتقال راكان العسيري تعسفيًا.. سند تطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عنه

تمر هذه الأيام الذكرى السنوية الخامسة لاعتقال الناشط الإعلامي راكان العسيري في أبريل 2020، وذلك في إطار حملة واسعة استهدفت عددًا من النشطاء داخل المملكة دون تقديم أي أسباب قانونية.

خلال فترة اعتقاله، تعرضت عائلة العسيري لمزيد من الضغوط، حيث منعت السلطات راكان من التواصل مع أسرته لعدة أشهر بعد اعتقاله، في انتهاك صارخ لحقوق المعتقلين وضمانات التواصل العائلي التي ينص عليها القانون الدولي.

وفي خطوة استغلالية لظروف احتجازه، أُجبر العسيري على المشاركة في برنامج تلفزيوني حكومي يهدف إلى تحسين صورة السجون في السعودية، ورغم مرورسنوات منذ اعتقاله لا يزال العسيري خلف القضبان دون محاكمة عادلة أو قرار بالإفراج.

من جانبها، تدعو منظمة سند الحقوقية السلطات السعودية إلى إنهاء معاناة راكان العسيري، و الإفراج الفوري وغير المشروط عنه، ووقف كافة الانتهاكات التي يتعرض لها هو وعائلته، كما تحث المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية على ممارسة الضغط اللازم على الحكومة السعودية لضمان احترام حقوق المعتقلين وحقهم في محاكمة عادلة وفقًا للمعايير الدولية.

زر الذهاب إلى الأعلى