مختطف منذ 2018.. السلطة تواصل إخفاء “تركي الجاسر”
منذ مارس 2018م، يعاني الصحفي تركي الجاسر من الإخفاء القسري بسجون السلطة السعودية، في ظل الأوضاع الضبابية التي تشهدها السجون.
واعتقل الجاسر في 15 مارس 2018؛ بعد توجيه له تهمة بإدارة حساب معارض لسياسة الدولة على موقع تويتر.
وأصبح مصير الصحفي تركي مجهولا، في ظل التكتم حول ما يحصل له داخل السجن من قبل السجانين، حيث كانت أنباء قد وردت في وقت سابق عن وفاته تحت التعذيب البشع.
وتتورط الدولة بجريمة الإخفاء القسري وبذلك انتهاك المعاهدات والمواثيق الدولية، وحتى القانون المحلي والدولي في هذه الممارسات، لاسيما بما يتعلق بإخفاء أي معلومة عن معتقلين تهمتهم التعبير عن الرأي لا غير.