ست سنوات من الظلم والإهمال الصحي: أسامة سهلي يدفع ثمن ممارسة حق التعبير

تمرّ هذه الأيام الذكرى السادسة لاعتقال الكاتب الصحفي أسامة سهلي في يناير 2019، على خلفية تغريدات عبّر فيها عن رأيه، إذ يقضي حكمًا تعسفيًا بالسجن لمدة ثماني سنوات، وخلال فترة اعتقاله، واجه سهلي عدة انتهاكات من قبل إدارة السجن، شملت صعوبة تواصله مع أفراد عائلته، فضلاً عن الإهمال الصحي.

وتعود أبرز التهم الموجهة إليه إلى تغريدات لا ترتقي إلى مستوى الإدانة، وقد وصفتها النيابة العامة بأنها تحريض على الإرهاب وسعي لزعزعة أمن الدولة، في حين تؤكد منظمة سند أنها اتهامات غير صحيحة، وغير قائمة على أدلة موضوعية.

كما تؤكد منظمة سند الحقوقية رفضها التام لاستمرار اعتقال أسامة سهلي، وتدعو السلطات إلى الإفراج الفوري عنه، وضمان تمتعه بكافة حقوقه القانونية والإنسانية، بما في ذلك الحق في حرية التعبير والتواصل مع أسرته، ووقف جميع أشكال الانتهاكات التي يتعرض لها داخل السجن.

زر الذهاب إلى الأعلى