ثمانية أعوام من الاعتقال التعسفي للصحفي السعودي طراد العمري
تمر هذه الأيام الذكرى الثامنة لاحتجاز الصحفي السعودي طراد العمري، الذي لا يزال يقبع خلف القضبان منذ نوفمبر 2016 دون أسباب قانونية أو محاكمة عادلة، احتجزت السلطات السعودية العمري في سجن الحائر بالرياض، حيث حُرم من حقه في توكيل محامٍ للدفاع عنه، في استمرار لنهج قمعي تجاه الأصوات الناقدة والمعبرة عن آرائها.
يذكر أن العمري كاتب في عدة صحف محلية وله العديد من المقالات التي ينتقد فيها سياسة الحكومة السعودية وخصوصاً حرب اليمن، ما دفع وزارة الاعلام إلى إيقافه عن الكتابة، وعلى الرغم من ذلك فإن السلطات السعودية لم تكتف بمنعه من الكتابة بل قامت باعتقاله.
ورغم سنوات الاحتجاز، لم يُعرض العمري على المحاكمة، ويعاني اليوم من تدهور في صحته بسبب الإهمال الطبي، وسبق أن عرضت السلطات عليه إطلاق سراحه مقابل التزامه بعدم الظهور الإعلامي أو الخوض في الشؤون السياسية، إلا أن العمري رفض هذه الشروط، متمسكًا بحقه في التعبير عن رأيه.