السعودية تعدم عبدالله القيعان بسبب تعاطفه مع موقوفين
السعودية تعدم عبدالله القيعان بسبب تعاطفه مع موقوفين
في خطوة تشكل تصعيدًا خطيرًا في انتهاكات حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية، أقدمت السلطات السعودية على تنفيذ حكم الإعدام بحق المواطن عبدالله بن محمد بن راشد القيعان، بسبب تعاطفه مع موقوفين، وتأتي هذه الخطوة ضمن حملة قمعية مستعرة ضد كل من ينتقد أو يخالف السلطات السعودية ولو كان ذلك في سياق تعاطف مع معتقلي الرأي.
وبحسب بيان وزارة الداخلية، فقد تم اتهام القيعان بارتكاب أفعال تندرج تحت خانة “الخيانة العظمى” و“التعاطف مع موقوفين في قضايا إرهابية“، مما يعكس تصعيدًا مقلقًا في سياسات القمع الحكومية التي تصنف الآن التعاطف مع معتقلي الرأي كإرهاب، إضافة إلى ذلك، تفتقر السلطات السعودية إلى أدنى معايير الشفافية، وتثير الإجراءات القضائية المتبعة ضد معتقلي الرأي تساؤلات جدية حول عدالتها.
منظمة سند الحقوقية تدين بشدة هذا التصرف وتعتبره انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وللمعايير الدولية التي تحظر استخدام عقوبة الإعدام في مثل هذه الحالات، خاصة عندما تكون التهم مبنية على تعبير عن الرأي، كما تدعو المنظمة إلى مساءلة السلطات السعودية عن هذا الفعل الشنيع، وتطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات المتزايدة خصوصاً منذ تولي ولي العهد محمد بن سلمان مقاليد الحكم في البلاد.