إصابة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بنوبة قلبية في معتقله

أعربت أسرة الأمير السعودي عبدالعزيز بن سلمان آل سعود، المحتجز مع نجله سلمان منذ أكثر من ست سنوات بدون محاكمة، عن مخاوفها الشديدة على صحته بعد تعرضه لنوبة قلبية، وفق ما أفادت وكالة فرانس برس.

وكانت مصادر مقربة من عائلة الأمير أفادت لوكالة فرانس برس يوم الثلاثاء أن الأمير تعرض للنوبة القلبية يوم الجمعة الماضي وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، ثم أعيد إلى مكان احتجازه في فيلا خاصة بالرياض تحت حراسة مشددة، دون توفير أي مساعدة طبية داخل المنزل.

تجدر الإشارة إلى أن السلطات السعودية تحتجز الأمير عبدالعزيز ونجله منذ يناير 2018 بدون توجيه اتهامات رسمية أو تقديمهما للمحاكمة، بعد احتجازهما لعام في سجن الحائر، نُقلا إلى فيلا خاصة في مارس 2019، ثم إلى موقع احتجاز سري في مارس 2020 حيث بقيا لمدة ثلاث سنوات، وعادت السلطات لنقلهما إلى فيلا خاصة في الرياض في الآونة الأخيرة، مصادر قريبة من العائلة أكدت لوكالة فرانس برس أن الظروف الحالية للاحتجاز أثرت سلباً على صحة الأمير عبدالعزيز، مما يزيد من قلق الأسرة حول وضعه الصحي.

وكان فريق الأمم المتحدة المعني بالاحتجاز التعسفي قد أصدر قراراً في فبراير 2022 أعلن فيه أن اعتقال الأمير عبدالعزيز ونجله تعسفي وانتهاك صريح لحقوق الإنسان، تطالب منظمة سند الحقوقية بالإفراج الفوري عن الأمير عبدالعزيز ونجله وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لهما، وضمان محاكمتهما بشكل عادل إذا كانت هناك أي تهم موجهة ضدهما.