انتهاكات السلطة في السجون.. اغتيال بطيء ضد معتقلي الرأي
أصبحت الانتهاكات التي تمارسها السلطة السعودية، تلاحق كل معتقلي الرأي المحتجزون في السجون، وهو ما يزيد المخاوف على مصيرهم أكثر.
ومن بين أبرز المخاطر التي تزيد المخاوف على مصير معتقلي الرأي، الانتهاكات الجسيمة التي يصحبها التكتم الإعلامي والإفلات من العقاب.
وتنتهج السلطة أساليب عدة لتصفية معارضيها ومنتقدي سياستها، من الناشطين والإصلاحيين، بجانب حذرها من الوقوع في إدانات دولية كما حصل لها بجريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي.
وتتفاقم حياة معتقلي الرأي في السجون لتعرضهم لخطر الموت، كما حصل للعديد من المعتقلين، من أبرزهم عبد الله الحامد، حيث تأتي هذه الأساليب لتتصدرها الإهمال وغياب الرعاية ومقومات السلامة، فضلا عن التعذيب والإهانة والحرب النفسية وغيرها.
وعلى السلطة أن تعي بخطورة ما تمارسه ضد معتقلي الرأي، وأن تبتعد عن الانتهاكات التي تمارسها، والتي من شأنها أن تجعل ملف حقوق الإنسان منهار تماما في البلاد.