أعوام من الحرمان والانتهاكات.. هذه قصة “محمد الشاخوري”
تعرض الشاب الناشط “محمد الشاخوري” لسلسلة من المعاناة التي رافقته طوال تواجده في السجن وحتى اليوم، بسبب الانتهاكات والتعمد في إيذاءه من قبل السجانين.
ومن بين أبرز الانتهاكات التي مارستها السلطة بحق الشاخوري، الاختفاء القسري لأشهر عديدة والحرمان من زيارة ذويه أو الاتصال بهم، إضافة إلى سوء المعاملة والتعذيب والحرمان من توكيل محامي، والعزل الانفرادي لفترات طويلة.
واعتقلت السلطة الشاب الشاخوي من مواليد 1984م، في 17 أبريل 2017، من أحد الحواجز المنتشرة في بلدته العوامية.
وبحسب مصادر حقوقية فإن السلطة مارست أبشع أنواع التعذيب بحقه داخل السجن، من بينها الحرمان من النوم والضرب والإجبار على الوقوف لمدة طويلة، والضرب والصفع، الأمر الذي أدى إلى سقوط عدد من أسنانه ونقله عدة مرات للمستشفى إلا أنه لم يحصل على الرعاية الصحية التي كان يحتاجها.
وبناء على اعترافات انتزعت بالإكراه بسبب التعذيب، فقد أصدر القضاء في 21 فبراير 2021 قرارا مبدئيا يقضي بإدانة “محمد الشاخوري” والحكم عليه بالإعدام، حيث كانت من بين التهم الموجهة ضده، السعي لزعزعة النسيج الاجتماعي وحيازة الأسلحة واستخدامها.