منظمة سند الحقوقية تدين استمرار احتجاز الدكتور مالك الأحمد وتطالب بإطلاق سراحه فورًا

في منتصف ليلة 19 سبتمبر 2017، أقدمت قوات الأمن السعودية باقتحام منزل الأكاديمي والإعلامي الدكتور مالك الأحمد، واعتقلته دون أي مسوغ قانوني، ولازال رهن الاعتقال التعسفي حتى اليوم.

يذكر أن الأحمد هو اعلامي وأكاديمي وأستاذ مشارك بجامعة الملك سعود، و عضو الجمعية السعودية للاتصال والاعلام، و عضو نقابة الصحفيين بباريس، و مستشار وخبير اعلامي وكاتب صحفي قام بالتأسيس والاشراف على مؤسسة أبواب الاعلام بالعربية والانجليزية، من المنادين بالإعلام الهادف والقيمي وصياغة إعلام يخدم ثقافة وقيم المجتمع، له مئات المحاضرات والمقالات وعشرات المؤلفات في الاعلام ويعرف بمهندس الاعلام.

 تُعرب منظمة سند الحقوقية عن قلقها البالغ إزاء استمرار اعتقال الدكتور مالك الأحمد تعسفياً دون تهمة أو محاكمة منذ أكثر من 6 سنوات، وتعتبر المنظمة أن هذا الاعتقال يُعد انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان، وتُطالب السلطات السعودية بالإفراج الفوري عنه دون قيد أو شرط، وتعويضه عن ما أصابه من انتهاكات جسيمة.