الإهمال الصحي يزيد مآسي معتقلي الرأي بسجون السلطة
يبدو أن السلطة السعودية تنتهج سياسة تضييق واعتداء لتزيد من معاناة معتقلي الرأي داخل السجون، ومن بينها الإهمال الصحي المتعمد.
ويعاني الكثير من معتقلي الرأي في سجون السلطة السعودية، من الإهمال الطبي المتعمد مثل الشيخ الداعية سلمان العودة والشيخ الراضي وزهير كتبي، وغيرهم الكثير، الأمر الذي يهدد حياتهم، في ظل المخاوف من مصير يشابه الذين قضوا داخل السجون بسبب الإهمال الطبي، مثل الشيخ الحامد.
وتتذرع السلطة السعودية في مراعاة ملف الرعاية الصحية للمعتقلين، حيث تزعم هيئة حقوق الإنسان أنها تنوي زيارة السجون ودور التوقيف للتأكد من أوضاع نزلائها وتقييم مستوى تمتعهم بحقوقهم المكفولة لهم نظاماً، والتحقق من مشروعية السجن أو التوقيف، وحصول النزلاء على الرعاية الصحية والتعليم والتأهيل والتدريب وخدمات الرعاية الاجتماعية.
وبهذا السياق، علّقت المنظمة الأوروبية السعودية على مزاعم الهيئة، متسائلة عن حقيقة ما تزعم به الهيئة في ظل حرمان معتقليها من الخدمات الصحية اللازمة.
وعلى السلطة أن تحترم حقوق الإنسان، وتراعي الأوضاع الإنسانية القاسية للسجون، لاسيما في ظل انتشار وباء كورونا، والمخاطر التي تحيط بالنزلاء الذين يعانون من تدهور صحي.