أكثر من عام على اعتقال الداعية الشاب “محمد الجديعي”
تواصل السلطة السعودية احتجاز الداعية الشاب “محمد الجديعي”، وسط مصير مجهول ينتظره، ومعاناة مستمرة داخل السجون.
ويعد الجديعي من بين الدعاة البارزين والمؤثرين في المجتمع، الأمر الذي يزيد المخاوف على مصيره، في ظل أداة القمع التي تنتهجها السلطة بحق المؤثرين والدعاة.
والجديعي اعتقلته قوات الأمن السعودي في حملة اعتقالات تعسفية شملت 9 ناشطين، في شهر أبريل 2020م.
واعتقلت السلطة السعودية الداعية محمد، على خلفية تعبيره عن الرأي على حسابه بموقع تويتر، وهو ما يؤكد على سياسة السلطة التي تنتهك حرية الرأي والتعبير.
ومنظمة “سند” الحقوقية، تطالب الجهات المعنية باحترام الحريات وحقوق الإنسان، والإفراج الفوري عن الجديعي ومعتقلي الرأي، من دون قيود أو شروط.