السلطات السعودية ترفض تسليم جثمان “مصطفى آل درويش” لعائلته
بعد أن أقدمت السلطات السعودية على إعدام المعتقل القاصر “مصطفى هاشم آل درويش” تستمر السلطات في القمع والانتهاكات الكبيرة ضد حقوق الإنسان بمنع عائلته من إقامة مراسم العزاء وترفض تسليم جثة إبنهم للصلاة عليه والدفن.
ويأتي هذا السلوك تأكيدا على مضي السلطات في انتهاكات حقوق الإنسان وقمع الحريات وترهيب المجتمع بكل الوسائل والطرق.
وكما أكدت منظمة “سند” الحقوقية سابقا، على أن تنفيذ حكم الإعدام ضد المعتقل “مصطفى آل درويش”؛ يعد انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان في البلاد، واستمرار لجرائم سلطة محمد بن سلمان ضد المواطنين المعتقلين؛ فإنها تؤكد على أن منع عائلته من استلام جثمان إبنهم ومنع العزاء، يعد هو الآخر انتهاكا بشعا لأبسط الحقوق الإنسانية والكرامة الآدمية.
وتتحمل السلطة اليوم في البلاد، المسؤولية الكاملة عن الجرائم التي تحدث في السجون بحق معتقلي الرأي، لاسيما القاصرين والحدث؛ وكذلك عن الفساد المتفشي داخل القضاء، وكل ما يجري من محاكمات جائرة واعدامات ظالمة.