ناشطون حقوقيون دوليون: اعتقال “عبد العزيز الدخيل” جزء من حملة ممنهجة لإسكات المنتقدين
تستمر السلطة في احتجاز أصحاب الرأي والمفكرين والمنتقدين لسياسة ابن سلمان؛ ويستمر معها التنديد الدولي من قبل المنظمات الحقوقية الدولية.
وبهذا السياق، انتقد ناشطون حقوقيون دوليون خلال ندوة نظمها المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، تابعتها منظمة “سند”؛ السياسة القمعية للسلطة السعودية ضد المؤثرين في البلاد.
وقال الناشطون، إن اعتقال السلطات السعودية الخبير الاقتصادي “عبد العزيز الدخيل” جزء من حملة ممنهجة لإسكات المنتقدين وقمع حرية التعبير.
وأشار الخبراء الحقوقيون إلى أن اعتقال الدخيل كحال مئات الأكاديميين وناشطي الرأي والمدافعين عن حقوق الإنسان، يمثل تعبيرًا عن نهج عدم التسامح مع أي منتقدين في السعودية خلال السنوات الأخيرة.
من جانبها، نوهت المحامية “إيناس عصمان” مديرة مؤسسة مينا لحقوق الإنسان على، أن “الاعتقال التعسفي يمارس بشكل منهجي لإسكات الأكاديميين والمدافعين عن حقوق الإنسان والمحامين وأي شخص ينتقد الحكومة في السعودية”.
أما “جوشوا كوبر” نائب مدير منظمة القسط لدعم حقوق الإنسان، فقد اعتبر أن اعتقال الدخيل من السلطات السعودية يمثل إجراءً تعسفيًا وانتهاكًا للقانون الدولي، كونه تم لمجرد تعبيره عن رأيه في تغريدة.
وأبدت “أنيل شيلين” من مركز بيكر للشرق الأوسط وباحثة حول الشرق الأوسط في معهد كوينسي، انتقادها الشديد للدعم من الإدارة الأمريكية السابقة الذي شجع السلطات السعودية على اعتقال المزيد من المدافعين عن حقوق الإنسان.
وتعرض الاقتصادي “عبد العزيز الدخيل” للاحتجاز التعسفي مرات عديدة، كان آخرها في أبريل 2020؛ على خلفية التعبير عن آرائه عبر حسابه على موقع “تويتر”، حيث احتجز تعسفيا كونه قدم تعزية بوفاة الناشط الحقوقي البارز “عبد الله الحامد” في السجن بسبب ما بدا أنّه إهمال طبي متعمد.