في بيان حقوقي مشترك.. “سند” تطالب تسليم جثامين الضحايا لأهاليهم
وقعت منظمة سند بجانب 15 منظمة أخرى غير حكومية معنية بحقوق الإنسان؛ على بيان مشترك، طالبت من خلاله بإعادة جثامين ضحايا قتلتهم سلطة ابن سلمان قبل 3 أعوام.
وفي البيان، أكدت المنظمات على أن الضحايا كان معظمهم من الأطفال والحدث، حيث أعدموا في حفلة إعدامات جماعية خلال 23 أبريل 2019، والبالغ عددهم 37 شخصًا في أكبر عملية إعدام جماعي للأطفال وثاني أكبر إعدام جماعي في عهد الملك سلمان ونجله محمد.
وطالب البيان الذي وقعت عليه “سند“، بضرورة إعادة رفات العديد من الذين أُعدموا إلى عائلاتهم والذي منعت السلطة من تسليمهم، وحرمتهم من الحق في معرفة الحقيقة وانتهاك الحظر المطلق للتعذيب وغيره من الأعمال اللاإنسانية.
وأضاف البيان، إلى أن ضحايا المجزرة، أُدين العديد منهم على أساس اعترافات انتُزعت تحت التعذيب وعلى جرائم تتعلق بممارسة حقوقهم المحمية دوليًا في حرية التعبير والتجمع السلمي.
ويؤكد البيان على أن المخاوف تتزايد من تقاعس الحكومة عن إعادة الجثث، وسط شكوك من تعرض الجثث للتشويه أو لسوء المعاملة.
ويدعو البيان المشترك إلى محاسبة المسؤولين عن المجزرة، وإعادة رفات الموتى إلى عائلاتهم، والسماح لهم بدفن أحبائهم والحداد عليهم وفقًا لتقاليدهم ومعتقداتهم وممارساتهم الثقافية والدينية.
وتناشد منظمة “سند“، جميع المنظمات الحقوقية والجهات المعنية، بضرورة المشاركة بمثل هكذا بيانات ونشاطات، لزيادة الضغط ومنع وقوع المزيد من الجرائم ضد الإنسانية.