ذوو المعارضين والناشطين.. ضحايا تحت استهداف القمع الحكومي
وقع كثير من ذوي الناشطين والمعارضين داخل البلاد، ضحية للاستهداف الحكومي، حيث دفعوا ثمن نشاط أبنائهم أو أحد أفراد عائلاتهم.
وتستخدم سلطات ابن سلمان، أساليب قمع وتضييق عديدة بحق ذوي الناشطين، لغرض الضغط على الناشطين للتراجع عن إبداء آراءهم وممارسة نشاطهم.
ومن بين أبرز تلك الأساليب، التضييق المتمثل بالحرمان من إبداء الرأي أو المنع من السفر أو اللقاء مع أبناءهم أو غير ذلك، ولم يتوقف على ذلك الحد، بل تعرض بعضهم للاعتقال التعسفي والمحاكمات الجائرة.
وهنالك كثير من الحالات البارزة التي وقع ذوي الناشطين ضحية لمثل هذه الانتهاكات، مثل أفراد عائلة الناشطة “لجين الهذلول” وذوي الداعية الشيخ “د. سلمان العودة”، حينما حرموا من السفر ومنعوا من اللقاءات، وأصبحوا مراقبون في كل مكان.
ولم يتوقف الاستهداف على التضييق، بل تعداه إلى الاحتجاز والاعتقال، كما هو الحال لـ “عائدة الغامدي” التي اعتقلت بسبب نجلها المعارض، و”سماح النفيعي” بسبب نشاط والدها، و”سارة الجبري” التي احتجزت هي الأخرى بسبب قضية والدها، وغيرهم الكثير.